سنرى خلال السطور الآتية تجربة مميزة لإحدى المدرسات في مركز اكسلنس للتعليم وخدمات التدريب والتي ساهمت بشكل او بآخر في تطوير وبناء قدرات العديد من الطلبة المشاركين في دورات اكسلنس عبر حرصها و مهاراتها المتنوعة التي قادت الى تحقيق افضل النتائج .. انها تجربة الاستاذة المتميزة سلام عمرو :
” انا سلام عمرو، اعيش في مدينة الخليل، حصلت على درجة البكالوريوس في اساليب تدريس اللغة الانجليزية من جامعة الخليل. اعمل حالياً في مركز اكسلنس للتعليم وخدمات التدريب كمدرسة للغة الانجليزية منذ ما يزيد عن السنة.
في شهر مارس من العام 2014 بدأت عملي في مركز اكسلنس للتعليم وخدمات التدريب حيث قمت بتدريس اللغة الانجليزية لعدد كبير من الطلبة المحليين والذين تجاوز عددهم السبعين طالباً وطالبة من مختلف الاعمار والفئات، وتحديداً طلبة المستويات التأسيسية والمبتدئة بالإضافة الى تدريسي للغة العربية لعدد من الاجانب القادمين من مختلف دول العالم.
خلال عملي في اكسلنس تلقيت العديد من النصائح ونحن كهيئة تدريسية نتعاون سوياً في سبيل تحقي اقصى درجات الاستفادة للطلبة المشاركين في الدورات التي ينظمها المركز حيث كنت المس تطور اداء الطلبة في مجال المحادثة باللغة الانجليزية.
لايخفى على احد ان تعلم اية لغة كانت يحتاج الى ممارسة بحيث يتمكن الشخص من خلالها من تطوير قدارته ومهاراته. ان عملي كمدرسة للغة الانجليزية يستدعي دائماً الوصول الى افضل الطرائق وانجحها من اجل ضمان تطبيق الطلبة لما يتعلموه خلال اللقاءات التي كنت اشرف على تدريسها عبر مجموعة من الانشطة والبرامج اللامنهجية والدخول في نقاشات مع الاجانب القادمين من دول مختلفة حول العالم والتي تعطي الطالب المشارك الفرصة الحقيقية لتطبيق ما تعلمه والدخول في نقاشات تعزز قدراته وتحسنها.
ان استخدام اللغة الانجليزية يعني بشكل اساسي ان يصل الطلبة الى المرحلة التي يصبحوا فيها قادرين على التفاعل وفهم كل ما يتعلق باللغة من نصوص و كتب و قصص مختلفة وكذلك التفاعل مع الاجانب الذين يزورون المركز عبر الحديث عن مواضيع مختلفة والتواصل معهم بشكل يحقق الفائدة ويرفع مستوى الاداء لديهم. ان تعلم اللغة الانجليزية تجتمع فيه عدة عوامل من اهمها ممارسة اللغة عبر استخدامها وتطبيق ما يتعلمه الطلبة على الواقع الحياتي ما يجعل جميع المعلومات المكتسبة عبر اللقاءات مترسخاً في اذهانهم وسهلاً للفهم والإدراك.
ان الشباب الفلسطيني ينبغي عليه ان يتعلم الانجليزية كونها تمثل لغة العالم اليوم وهي اللغة التي ساعدت الى حد كبير في تقريب الشعوب واتصالها مع بعضها البعض واضافة الى ذلك اهميتها في مجال الدراسة والعمل كونها اصبحت لغة العمل والدراسة محلياً وخارجياً. ان تعلم اللغة الانجليزية يساعد بشكل كبير في نقل معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال ويثبت للعالم عدالة قضيته وحقيقتها.
ان وجود عدد من الاجانب القادمين من مختلف الدول والبلدان حول العالم ساعدنا بشكل كبير في تحسين وتطوير اداء الطلبة المشاركين في الدورات التي ينظمها المركز. لقد كان الطلبة خلال مشاركاتهم يستمعون الى اللكنات المختلفة وكذلك يشاركون في نقاشات مفتوحة ويتحدثون مع ناطقي اللغة الاصليين ما يساعدهم في كسر حاجز الخوف الذي قد يعتري بعضهم عند التحدث مع الاجانب ويرفع من قدراتهم ويجعلهم شيئاً فشيئاً قادرين على اتقان اللغة والحديث بطلاقة دون خوف او تردد وانني سأبذل قصارى جهدي عبر القيام بكل ما يساهم في تعلم الطلبة والمهتمين للغة الانجليزية ومهاراتها”.
ان الاستاذة سلام عمرو تعد واحدة من امهر الاساتذة في الهيئة التدريسية لاكسلنس، عملها المتفاني وتقديمها لكل ما في جعبتها من خبرات في مجال اللغة الانجليزية وضعها في مكانة متميزة في مجال التدريس عبر استخدامها لانشطة مختلفة كان لها عظيم الاثر على تطوير اداء الطلبة واكتسابهم للمهارات التي ساعدتهم على تحسين لغتهم الانجليزية وبنائها بالشكل الصحيح.
يمكنكم التعرف على المزيد من الانشطة والبرامج التي ينظمها مركز اكسلنس عبر موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” على الروابط التالية :
رابط حساب المركز الاول: https://www.facebook.com/RafatECHebron
صفحة المركز: https://www.facebook.com/ExcellenceCenter
رابط حساب المركز الثاني: https://www.facebook.com/Mutaztamimihebron
شكرا لاضافتكم حسابات مركز اكسلنس لتتعرفوا على كل جديد!
