في السطور اللاحقة سنعرض بين ايديكم تجربة الاستاذ المبدع ابراهيم ابو عيشة والذي انضم الى عائلة اكسلنس قبل سنتين والذي قدم خلال عمله الكثير للعملية التعليمية وكان نموذجاً للشخص الحريص على مصلحة الطلبة والعملية التدريسية ككل عبر التزامه المستمر في تطوير الادوات والبرامج التعليمية ليقدم للطلبة في كل لقاء شيئاً جديداً ومفيداً .. دعونا نرى كيف لخص ابراهيم تجربتة في اكسلنس :
“اسمي ابراهيم ابو عيشة، فلسطيني اعيش في مدينة الخليل ابلغ من العمر سبعة وعشرين عاماً. اعمل كاستاذ لغة انجليزية لما يقارب الاربعة سنوات في احدى المدارس المحلية التابعة لوزارة التربية والتعليم بمدينة الخليل. بالاضافة الى عملي كمدرس حكومي، اعمل ايضاً لدى مركز اكسلنس للتعليم وخدمات التدريب في المدينة لما يقارب السنتين حالياً. خلال هاتين السنتين قمت بتدريس العديد من الدورات المختلفة والتي تستهدف مجال المحادثة في اللغة الانجليزية للمستويات التأسيسية و المبتدئة والتي انضم اليها ما يزيدعن ثلاثمائة طالب وطالبة من مختلف الاعمار والفئات.
ان عملي كمدرس يتطلب مني دائماً البحث عن كل ما هو جديد و مبدع في مجال تدريس وتعليم اللغة الانجليزية وهو ما يدفعني الى استخدام كل الوسائل والطرق الحديثة المتوفرة التي تساهم في تشجيع الطلاب والطالبات على تعلم الانجليزية عبر مجموعة من الانشطة والبرامج والاساليب اللامنهجية بالاضافة الى توعيتهم باهمية اللغة الانجليزية على الاصعدة الشخصية والعملية والدراسية واهميتها في بناء وتطوير مستقبلهم.
انني اؤمن باهمية الرسالة التي نحملها كمدرسين للغة الانجليزية في تعريف الطلبة باهمية هذه اللغة ومدى انتشارها حول العالم وانه بات من الضروري على الطلبة تعلمها واستخدامها للتعبير عن واقعهم الذي يعيشونه تحت الاحتلال للزائرين الاجانب القادمين من مختلف دول العالم فضلاً عن دورها في الاطلاع على كل ما يدور حولهم من احداث حول العالم.
انني المس دائماً استمتاع الطلبة المشاركين في الدورات التي ينظمها مركز اكسلنس بما يتعلمونه في كل لقاء وانهم يجدون في ذلك فرصة عظيمة ورائعة لاستخدام وتطبيق ما يتعلمونه عبر الحديث مع الاجانب القادمين من دول مختلفة حول العالم بالاضافة الى المشاركة في النشاطات والفعاليات التي ينظمها المركز من فترة لاخرى والتي تفتح لهم المجال واسعاً لبناء لغتهم وتطويرها والتعبير عن ارائهم وافكارهم باللغة الانجليزية.
ان العمل كمدرس يلقي على عاتقي مسؤولية كبيرة وواجب عظيم تجاه هؤلاء الطلبة واجد دائماً انه من المهم ان اقدم لهم كل ما في جعبتي من خبرات في مجال اللغة الانجليزية عبر البحث الدائم والدؤوب عن كل ما من شأنه ان يساعدهم في تحسين ادائهم اللغوي وصولاً الى الاتقان التام للغة الانجليزية والتحدث بطلاقة مذهلة”
لاشك ان ابراهيم عبر كلماته يعكس رقي منهجه التدرييسي وحرصة الشديد على ان يجعل اللغة الانجليزية في متناول الجميع عبر الوسائل والاساليب التي يستخدمها خلال انعقاد اللقاءات ما يجعل هذه اللغة اكثر سهولة وامتاعاً.