تعد مرحلة التاسيس في عالم تعلم اللغة الانجليزية واحدة من اهم المراحل التي يمر بها المتعلم للغة في مركز اكسلنس للتعليم وخدمات التدريب بالخليل، وتنبع اهمية هذه المرحلة كونها تمثل مرحلة البناء اللغوي وهي ايضاً المرحلة التي يخطو بها المتعلم والدارس للغة اولى خطواته في مجال تعلم فنون المحادثة في اللغة الانجليزية.
يعطي مركز اكسنلس اهتماماً بالغاً لهذه المرحلة بالذات ويفرد لها نظاماً تعليمياً مميزاً وفريداً يقوم على الاعتماد الكبير على دور المعلم والهيئة التدريسية ككل في رسم الخطوط الاولى لهؤلاء المشاركين عبر مجموعة من الانشطة والفعاليات المختلفة من بينها زيارات ميدانية تستهدف مناطق مختلفة من الخليل و فيديوهات تعليمية ومناهج معدة خصيصاً لهذه المرحلة وغيرها من الاساليب التي تتضمنها هذه الدورات بالاضافة الى ان معظم المتقدمين يحتاجون الى تأسيس سليم وصحيح غير المتعارف عليه في المدارس المحلية الذي يتسم بالاسلوب النمطي التقليدي.
تقوم الدروات المقدمة للمستوى التاسيسي او مستوى الصفر كما يطلق عليه محلياً على التأسيس السليم للطلبة المشاركين وذلك لكي يتمكنوا من الاستمرار مستقبلاً ويبنوا على ما تعلموه بشكل تسلسلي يضمن لهم الفائدة القصوى من الدورات او الكورسات التي سيلتحقون بها لاحقاً.
تتضمن هذه الدورات مجموعة متنوعة من التمارين و النشاطات والاساليب التدريسية التفاعلية التي تقوم على اسلوب التعلم عبر التطبيق حيث يشارك الطلبة انفسهم في العملية التعليمية بدون الاعتماد على مجرد التلقي لابل ينغمسون في تطبيق ما تعلموه ما يساعدهم على فهم ما يتعلمونه ويرسخ المعلومات التي يتلقونها خلال انعقاد اللقاءات.
ان دورات المحادثة للمستوى التأسيسي في مجال اللغة الانجليزية والتي يقدمها مركز اكسلنس بالخليل تستهدف جميع الراغبين في تنمية مهاراتهم اللغوية بصرف النظر عن اعمارهم او مستواهم العلمي والمعرفي فيحتوي مركز اكسلنس على دورات تأسيسية تقدم لطلاب المدراس و الجامعات و رجال الاعمال و التجار وغيرهم من الراغبين في دراسة اللغة حيث يمثل الراغبون في تعلم الانجليزية من الصفر شريحة واسعة من المجتمع كون ان النظام النمطي في التعلم في المدارس يفتقر الى الاسلوب النوعي في نقل المعلومة الى المتلقي كذلك افتقار فلسطين بشكل خاص الى البيئة التي تساعد الطالب على ممارسة ما يتعلمه في مجال اللغة الانجليزية وهذا ما يوفره اكسلنس عبر طاقمة التدريسي المؤلف من مدرسين محليين واجانب قادمين من دول مختلفة حول العالم.