سنستعرض سوياً عبر السطور القادمة تجربة الاستاذ الرائع بسام كوازبة خلال سنوات دراسته و عمله كمدرس للغة الانجليزية في المدراس الحكومية في محافظة الخليل ومدى انعكاس تجاربه السابقة على عمله الحالي لدى اكسلنس .. دعونا نرى ما دونه الاستاذ بسام واصفاً تجربته في تعليم وتدريس اللغة الانجليزية :
“اسمي بسام كوازبة، متزوج و أب لستة اطفال.في العام 1999 التحقت بالمدرسة الدولية الصيفية في جامعة اوسلو في النرويج كمنحة دراسية من جامعتي الخليل وجامعة اوسلو، وبعدها بسنة حصلت على درجة البكالوريوس في اللغة الانجليزية وادابها من جامعة الخليل.
بعد تخرجي من الجامعة عملت مدرساً للغة الانجليزية في العديد من المدارس المحلية ولازالت اعمل مدرساً في احدى المدارس الحكومية في محافظة الخليل. في العام 2015 حصلت على درجة الماجستير في اللغويات التطبيقية وتعليم اللغة الانجليزية من جامعة الخليل ايضاً.
في مطلع العام 2014 انضممت للهيئة التدريسية في مركز اكسلنس للتعليم وخدمات التدريب بالخليل وقمت بتدريس العديد من الفصول التعليمية سواء على شكل مجموعات او حصص تدريسية خاصة ، حيث قمت بتدريس ما يجاوز المائة طالبة وطالبة من مختلف الاعمار المهارات التي تستهدف تطوير قدراتهم في مجالات الكتابة والقراءة والاستماع والمحادثة مع اعطاء الاهمية الكبرى لمجال المحادثة كونها تمثل نقطة انطلاق اساسية نحو تعلم اللغة واتقانها.
انني احب عملي كمدرس للغة الانجليزية حيث التقي بالعديد من الطلبة الراغبين في تطوير مستواهم اللغوي واحراز تقدم بارز في مجال اللغة الانجليزية حيث يدفعهم طموحهم الدائم الى تعلم مهارات جديدة في كل لقاء جديد ضمن اللقاءات التي تعقد في اكسلنس والتي اشرف على تدريسها وهذا من شأنه ان يطور ادائهم وينعكس عليهم ايجاباً سواء في مجالات العمل او الدراسة.
ان وجود الاجانب القادمين من مختلف الدول حول العالم في اكسلنس يعتبر فرصة عظيمة للطلبة المشاركين عبر تمكنهم من تطبيق ما يتعلموه مع ناطقي اللغة الاصليين وفتح نقاشات تستهدف بناء مهاراتهم وتطويرها، بالاضافة الى استخدام اساليب تدريسية نوعية ولامنهجية تخرج عن الاسلوب النمطي المتبع في المدراس المحلية والتي نقوم بدراستها وتطويرها انا وزملائي عبر مجموعة من اللقاءات والاجتماعات للوصول الى افضل النتائج الممكنة.
ان اللغة الانجليزية والتي يتكلم بها سكان اكثر من ثمانين دولة حول العالم تعتبر لغة هامة وتتسم بالطابع العالمي كونها لغة مشتركة بين العديد من شعوب العالم وتعتبراً ايضاً لغة العلوم الجديدة واننا اليوم في امس الحاجة لتعلم هذه اللغة واتقانها من اجل تطوير المجتمع والنهوض بافراده”.
ان الاستاذ بسام كوازبة وعبر وصفه لتجربته الرائعة في عمله التدريسي يشير الى حقيقة مهمة هي ان اللغة الانجليزية باتت تمثل ضرورة ملحة ولغة ينبغي على الجميع تعلمها واتقانها للاطلاع على كل ما يدور من حولنا من تطورات و تغييرات معاصرة.