يمثل الاطفال جانباً مهماً من سعي اكسلنس وطاقمه ومدرسيه لتعليمهم فنون اللغة الانجليزية وان هذا الاهتمام الممنهج بهذه الفئة تحديداً تنبع من اهمية هذا السن الطفولي في بناء كل ما هو جميل مستقبلاً، ان الاطفال اليوم هم من سنعول عليهم في البناء والتجديد والتحديث وفي بناء كل ما هو حديث وعصري بل وفي تغيير سلبياتنا وما علق من شوائب في نسيجنا المجتمعي من خلال العلم والتعلم.
ان الاساليب التعليمية التي تتخذها ادارة المركز والخطط التدريسية المستخدمة تهدف الى تعزيز قدراتهم وبنائها في مجال المحادثة وفي المجالات الاخرى ذات الصلة من خلال اشراكهم في نشاطات تفاعلية مخطط لها مسبقاً وباستخدام اساليب تدريسية فاعلة تساعد في ايصال المعلومة وتحافظ على ترابطها وتسلسلها بشكل مدروس ليصل الطالب في النهاية الى استفادة حقيقة يلمسها اولياء هؤلاء الاطفال من اجل بناء مستقبل افضل لهم ما سينعكس ايجاباً عليهم مرحلياً وعلى المجتمع ككل على المدى البعيد.
لاننسى ابداً ان اطفال اليوم هم رجال الغد .. ترى في وجوههم الامل لغدٍ نستحق ان نراه يوماً، فاهتمو بتعليم اطفالكم فلربما بعلمهم يخلقون سائدكم وسائدنا ويعطون هذا الكون لوناً اخر جميل ورائع، علموا ابنائكم فانه لارسالة اسمى وانبل من اب وام يجعلون من انفسهم وقوداً يحترق لتعليم ابنائهم ويسهرون على ان يحققوا اسمى مراتب العلم والمعرفة.
