يعتقد البعض ان تعلم اللغة الانجليزية امراً صعب المنال وانهم بالكاد يتكلمون لغتهم الام وانه لاحاجة الى بذل الجهد في تعلم لغة جديدة تستهلك اوقاتهم وطاقاتهم.
اولائك ذاتهم ينظرون الى ممن هم في جيلهم تقريباً ويتكلمون اللغة الانجليزية بطلاقة بعد انضمامهم لدورات المحادثة في اللغة الانجليزية مع اجانب في الخليل على انهم خارقون او انهم ليسوا اشخاصاً طبيعين او عاديين وان لديهم قدرات اعلى من غيرهم او ان عقلهم مستعد للاستيعاب اكثر من غيرهم وهنا تكمن المشكلة.
لاشك ان تعلم لغة جديدة يحتاج مجهوداً ووقتا ولكن صدقوني ان كثيراً من الوقت يهدر في القيام بامور تافهة تستهلك اوقاتكم وجهودكم وان بامكانكم عوضاً عن ذلك استغلال اربعة ساعات اسبوعياً من ١٦٨ ساعة هي مجموع ساعات ايام الاسبوع السبعة لتعلم اللغة الانجليزية مع اجانب في مركز اكسلنس للتعليم وخدمات التدريب بالخليل بدلاً من اضاعتها بما لاينفع.
ان استغلالك للاربعة ساعات تلك تساعدك على البناء اللغوي السليم لمهاراتك في المحادثة في اللغة الانجليزية وبشكل ستشعر به مع مرور الوقت. كثير منا للاسف يسعى للحصول على ما يصبو اليه باقصى سرعة ممكنة وضمن اقصر المدد الزمنية لكن الحياة تثبت العكس.
ان تعلم مهارات المحادثة في اللغة الانجليزية يحتاج الى مدة زمنية ليست بالطويلة لذا فان دورة واحدة فقط لايمكنها اكسابك جميع مهارات اللغة الانجليزية وانك بحاجة الى الاستمرار وبذل الجهود واستغلال وقتك بشكل صحيح و الاهم من ذلك الارادة لتعلمها والتي ستوصلك بالنهاية الى تكلم الانجليزية بكل طلاقة وبدون تردد وتحديداً اذا تم ذلك عبر دورات تأسيس وتقوية في اللغة الانجليزية تعقد باشراف اساتذة اجانب قادمين من دول مختلفة حول العالم.
ان دورات تعليم اللغة الانجليزية في الخليل تستهدف بناء وتطوير مهارات المحادثة لدى الطلبة عبر قيامهم بممارسة ما يتعلمونه خلال انعقاد اللقاءات مع اساتذة اجانب ما يساعدهم على تطويرها وكسر حاجز الخوف الذي قد يعتري بعضهم ليجدوا انفسهم فيما بعد قادرين على التحدث بالانجليزية بطلاقة اذا ما اقترن الوقت بالمجهود والارادة.
ينظم مركز اكسلنس للتعليم وخدمات التدريب دورات لغة انجليزية مع اجانب من الولايات المتحدة الامريكية واوروبا في مدينة الخليل حيث يهدف الى تسخير قدرات الاجانب ومهاراتهم في تطوير وبناء القدرات اللغوية للمشاركين في الخليل عبر مشاركتهم في الدورات اللي ينظمها المركز وفتح المجال للطلبة المشاركين لتطبيق ما يتعلموه بالحديث وتبادل الاراء والتفاعل بين الطلبة والاجانب وصولاً الى الاتقان الكامل وبالتالي فتح الافاق المستقبلية سواء في مجال العمل او التعليم وغيرها.