تضمن هذا النادي انشطة اعتمدت على رفع مستوى الطالبات في اللغة الانجليزية ليس من خلال الاسلوب النمطي للتدريس في مدراسنا المحلية بل بشكل جديد .. بشكل مشوق .. بشكل ممتع للغاية .. اعتمدنا من خلاله على اشراك الطالبات في الحديث وتمرينهن على التعبير عن قدراتهن في اللغة امام الطالبات لكسر حاجز الخوف الذي اعترى بعضهن ولكن في النهاية اثبتن جدراتهن بشكل غير مسبوق.
كان نادي اللغة يعتمد على مشاركة المدرسين الاجانب من عدة دول مختلفة حول العالم والسماح لهن من خلال نظام المجموعات المركزة والانشطة الجماعية المختلفة على دفع الطالبات الى الحديث عما يدور حولهم .. يومياتهم .. انشطتهم داخل وخارج المدرسة باللغة الانجليزية فقط.
عندما اسدلنا الستار عن اخر يوم للنادي كانت مشاعر الطالبات تختلط بين الفرح والحزن .. الفرح بتقدمهن الى الامام وتحقيق انجازات كبيرة وحزنهن على توديعهن لهذا الحدث الذي كان ينتظرونه بفارغ الصبر كل خميس.